يصادف اليوبيل الفضي الذكرى السنوية الخامسة والعشرين
في ظل احتفالات المملكة الاردنية الهاشمية بتولي جلالة الملك سلطاته الدستورية وبالاحتفال باليوبيل الفضي تم تكريم الشركة الاولى لانتاج البذور بوسام اليوبيل الفضي ..
في عمق الريف, وفي ظل التحديات , نشأت الشركة الأولى لإنتاج البذور.
بدأت قصتها كشجرة صغيرة في زمان الجفاف , لكنها نمت وازدهرت لتصبح واحة خضراء تنثر عبقها في أنحاء المملكة وعلى امتداد الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
على مدار السنوات ؛ تخصصت الشركة في إنتاج البذور المميزة وأضافت لسمعتها فخر العديد من بذور الخضراوات والبذور العلفية .
كانت 2020 عاماً لافتاً حين افتتحت مختبرات DNA لتعزيز تراثها بالتطور والتقنية .
وكما يروي الزمان , تجسدت الجهود في تطوير أصناف متعددة من البندورة وغيرها , أحدثت ثورة في طريقة زراعتها وتصديرها إلى كافة دول الخليج كالبندورة البلحية .
لم تتوقف الابتكارات عند هذا الحد , فباتت مصانع المعجون والكاتشب تعتمد على صنف البندورة الجديد ” مشنشلة ” أيضاً.
لم تنحصر إنجازات الشركة في عالم الخضراوات بل توسعت إلى المحاصيل العلفية , حيث جسدت البرسيم والمشاكل المائية قصة نجاح جديدة من مقاومة الملوحة وحتى الإنتاجية العالية ,
إذ تصدّرت الشركة قائمة الابتكار والتحدي.
احتفلت الشركة هذه السنة بمرور ١١ عاماً على وجودها.
يقول الحكماء : العمر مجرد رقم , لكن النجاح يكتب له توقيته الخاص على يد المبدعين .
وفي حفل بهيج , توجّت الشركة بوسام اليوبيل الفضي من يد جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه كان هذا التكريم لحظة فارقة في تاريخها تسطع فيها أنوار الإرادة والإصرار.
ولم يكتف جلالة الملك بذلك التكريم , بل زاد فخر الشركة بتكريمه الملكي الذي أضاء دروبها بالمزيد من الأمل والتفاؤل.
وكانت الرحلة الطويلة لهؤلاء الشجعان كحكاية قديمة تروى للأجيال القادمة , كمثال على الإصرار والتفاني في بناء مستقبل أفضل لمملكتهم